الله ورسوله أعلم قال إن هذا المشعر الحرام ثم قال إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا ألا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم ألا هل بلغت فلما قدم المدينة لم يلبث الا قليلا حتى مات حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي ثنا أحمد بن الحارث الغساني قال حدثتنا شاكية بنت الجعد عن سراء بنت نبهان الغنوية قالت احتفر الحي في دار كلاب فأصابوا كنزا عاديا فقال كلاب دارنا وقال الحي احتفرنا فنافروهم ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى به للحي وأخذ منهم الخمس فاشترينا بنصيبنا من ذلك مائة من النعم فأتينا بها الحي فأراد المصدق أن يصدقنا فأبينا عليه وأتينا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال إن كنتم جعلتموها مع غيرها وإلا فلا شئ عليكم في هذا العام وقال إن المصدق إذا انصرف عن القوم وهو عنهم راض رضي الله عنهم وإذا انصرف وهو عليهم ساخط سخط الله عليهم حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي ثنا أحمد بن الحارث قال حدثتنا شاكية بنت الجعد قالت سمعت سراء بنت نبهان الغنوية تقول سأل نصيب غلامنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الحيات ما يقتل منها قالت فسمعته يقول
(٣٠٨)