أصابه الدهر ثم نزل بي أفأجزيه بما فعل أو أقريه قال لا بل أقره ثم قال لي هل تنتج إبلك وافرة آذانها قلت وهل تنتج الإبل إلا كذلك قال فتأخذ الموسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحر وتأخذ موساك وتشق آذانها وتقول هذه صرم قلت إنا لنفعل ذاك قال فلا تفعل كل ما آتاك الله حل وموسى الله أحد من موساك وساعد الله أشد من ساعدك قال وكانت أفضل العرب لذلك قيس واللفظ لحديث بن رجاء حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ألك مال قال نعم قد آتاني الله من كل المال قال من أي المال قال آتاني الله من الخيل والرقيق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إذا آتاك الله مالا فلير عليك أثر نعمته وكرامته قال أتنتج إبلك وافية الآذان قال وهل تنتج إلا كذلك قال فإنك تعمد إلى موساك فتقطع أطراف الآذان فتقول هذه بحر وتشق طائفة فتقول هذه صوم فقال إني لأفعل ذلك قال لا تفعل فإن كل ما آتاك الله لك حل ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن أسلم أيا محمد أرأيت إن نزلت برجل فلم يضفني ولم يعرف حقي ثم أضاقه الدهر إلي أقريه أم أجزيه قال بل أقره
(٢٧٨)