هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم وفرضت علي خمسون صلاة فانطلقت حتى أتيت على موسى عليه السلام فقال ما صنعت فقلت فرضت علي خمسون صلاة قال إني أعلم بالناس منك فقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت فسألته أن يخفف عني فجعلها أربعين صلاة فأتيت على موسى عليه السلام فقال ما صنعت قلت جعلها أربعين قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت فسألت ربي فخفف عني عشرا فأتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها ثلاثين قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرين فأتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرين قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها خمس عشرة فأتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمس عشرة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وأن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرا فأتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها عشرا قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وأن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي
(٢٧٣)