الشهيدي ثنا المعتمر قال سمعت ليثا يحدث عن ثابت بن عجلان عن أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها فأمر المنادي فنادى من كان مضعفا فليرجع فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق فوقصت برجل ناقته فقتلته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بالمسلمين فأتاه الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنكم وما حبسكم قالوا يا رسول الله فلان أتى المضيق من الطريق فوقصته راحلته فقتلته قال فدعوه يصلي عليه فأبى فأمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل سبع ذي ناب أو قال ذي ظفر حدثنا بجير بن محمد بن جابر المحاربي حدثني أبي ثنا يحيى ابن علي بن الحارث عن أبيه عن ليث عن ثابت عن أبي عبد الرحمن قال سمعت أبا أمامة الباهلي يقول كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان مضعفا فليرجع فجعل الناس يتراجعون فتضايق الطريق فوقف برجل بعيره فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبر عنه أبي أن يصلي عليه ودعا بلالا فقال لبيك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ناد بها إن الجنة لا تحل لعاص وإن الحمر الأهلية حرام وكل سبع ذي ظفر أو ذي ناب حدثنا أحمد بن محمد بن هاشم البعلبكي ثنا أبي ح وحدثنا إبراهيم بن متويه الأصبهاني ثنا سليم بن عبد الحميد الحمصي قالا ثنا سويد بن عبد العزيز عن ثابت بن عجلان عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت
(١٩٣)