ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الله ومن السواد الأعظم قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب ورجاله له ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقي ثنا علي بن ميمون الرقي ثنا عبد الله بن خالد القرقساني عبدون عن عبد الله بن يزيد الأودي عن أبي الدرداء وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة وأنس بن مالك قالوا كنا في مجلس فيه ناس من اليهود ونحن نتذاكر القدر فخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا فعبس وقطب وانتهر ثم قال مه مه اتقوا الله يا أمة محمد واديان عميقان قعران مظلمان لا تهتجوا عليكم وهج النار ثم أمر اليهود أن يقوموا ثم قال وبسط يمينه وبسط إصبعه الشمال ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم بأسماء أهل الجنة آبائهم وأبنائهم وعشائرهم فرغ ربكم فرغ ربكم ثم بسط شماله ثم أشار إليها بأصبعه اليمين ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الرحمن الرحيم بأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وأبنائهم وعشائرهم فرغ ربكم فرغ ربكم فرغ ربكم حدثنا الفضل بن العباس القرطمي ثنا إسماعيل بن عيسى
(١٥٣)