سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع خلون من ذي الحجة فلما طافوا بالبيت وبالصفا والمروة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها عمرة فلما كان يوم التروية لبوا الحنفية فلما كان يوم النحر طافوا بالبيت ولم يطوفوا بين الصفا والمروة ولم يذكر قصة سراقة بن مالك حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا عبد الملك بن جريح عن عطاء عن جابر بن عبد الله ح وعن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قالا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبح رابعة مهلون الحنفية لم يخالطه شئ فلما قدمنا أمرنا فجعلناها وأن نحل إلى نسائنا فقيلت في ذلك القالة قال عطاء قال جابر فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا وقال جابر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا والله لأنا أبر وأتقى لله منهم ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله أهي لنا أم للأبد قال بل للأبد وجاع لي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول لبيك بما أهل به النبي وقال الآخر لبيك بحجة النبي صلى الله عليه وسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهللنا معه الحنفية خالصا حتى قدمنا مكة صبح رابعة من ذي الحجة فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن منا هديا أن يحل قال ولم يعزم في أمر النساء قال جابر فقلنا تركنا حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس ليال أمرنا أن نحل فنأتي عرفات والمذي يقطر من
(١٢٤)