محمد بن إبراهيم التيمي عن سلمة بن الأكوع) * حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا بن الأصبهاني ثنا عقبة بن خالد عن موسى بن محمد بن إبراهيم حدثني أبي عن سلمة بن الأكوع قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القوس والقرن قال صل في القوس واطرح القرن يعني الكنانة حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن طلحة التيمي عن أبيه عن سلمة بن الأكوع قال عدا عيينة بن حصن على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقها قال سلمة بن الأكوع الأسلمي فخرجت بقوسي ونبلي وكنت أرمي الصيد حتى إذا كنت بثنية الوداع نظرت فإذا هم يطردونها اصدع في الجبل في سلع ثم صحت يا صباحاه فانتهى صياحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصيح في الناس الفزع الفزع وخرجت أرميهم وأقول خذوها وأنا بن الأكوع فلم أنشب أن رأيت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تخلل الشجر فلحقهم ثمانية فرسان وكان أول من لحقهم أبو قتادة بن ربعي فطعن رجلا من بني فزارة يقال له مسعدة فنزع بردته فجلله إياها ثم مضى في أثر العدو مع الفرسان فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فزع الناس وهم يقولون أبو قتادة مقتول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس معبد قتادة ولكنه قتيل أبي قتادة خلوا عنه وعن سلبه ثم قال امعنوا في أثر القوم فأمعنوا واستنقذوا ما استنقذوا من اللقاح وذهبوا بما بقي قال محمد بن طلحة وفي الحديث وكان يسميهم الذين خرجوا في طلب اللقاح عكاشة بن محصن والمقداد بن عمرو وهو الذي يقال له بن الأسود حليف بني زهرة ومحرز بن نضلة الأسدي حليف بني عبد شمس قيل لم يقتل من القوم
(٢٨)