أسلمت أو أنت مسلم قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال اذهب فقد بدل الله سيئاتك حسنات قال يا رسول الله وغدراتي وفجراتي قال وغدراتك وفجراتك ثلاثا فولى الشاب وهو يقول الله أكبر فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني أو خفي عني سلمة بن نفيع لم يخرج سلمة بن جارية لم يخرج سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عبد الملك بن أبي بكر قال فر عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعياش وسلمة متكفلان مرتد فإن على بعير والوليد يسوق بهما فكلمت إصبع الوليد فقال هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فعلم النبي صلى الله عليه وسلم الخاطون إليه وشأنهم قبل أن يعلم الناس فصلى الصبح فركع أول ركعة منهما فلما رفع رأسه دعا لهم قبل أن يسجد فقال اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف
(٥٤)