بالحرة وكان بها فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن وجاؤوا وهم مرضى موعوكون وقد عظمت بطونهم عروبة بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم ثم عدوا على يسار فذبحوه وجعلوا الشوك في عينيه ثم طردوا الإبل عروبة النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري فلحقهم فجاء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي حدثني أبي ثنا محمد بن طلحة التيمي ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال ابتاع طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه بئرا بناحية الجبل فنحر جزورا فأطعم الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت يا طلحة الفياض * (عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن سمة بن الأكوع) * حدثنا هارون بن كامل المصري ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن سلمة بن الأكوع قال لما كان خيبر قاتل أخي قتالا عطاء فارتد إليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا في يرجل مات بسلاحه وشكوا في بعض أمره قال سلمة فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله ائذن لي أن أرجز بك فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلم ما تقول فقلت والله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
(٧)