الحسين فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فأطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سجد ت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أشيئا أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل لم يكن ولكن مشهور ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن أبي عمار عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وقال أهاجر معك فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به أصحابه فلما كانت غزوة خيبر أو قال حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقسمه وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما هذا قال قسم قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمي ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو قال نعم قال صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر من صلاته عليه اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك مولاه شهيدا أنا عليه شهيد شداد بن أسيد السلمي حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ح
(٢٧١)