حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى امرأة من المهاجرين وكان لها عبد نجار فقال لها مري عبدك فليعمل لي أعوادا كالمنبر فأمرت عبدها فذهب إلى الغابة فقطع من الطرفاء فصنع له منبرا فلما قضاه أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضاه قال فأرسل به إلي فجاؤوا به إليه فاحتمله النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه حيث ترون حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولم ينزل من الفجر فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له أيهما فأنزل الله تعالى بعد ذلك من الفجر فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب فأمر أبا أسيد الساعدي أن يرسل إليها فأرسل إليها فقدمت فنزلت على بني ساعدة قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أعوذ بالله منك قال قد أعاذك مني فقالوا لها تدرين من هذا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك قالت إن كنت أشقى من ذلك قال سهل فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه ثم قال اسقنا يا أبا سعد قال فأخرجت لهم هذا القدح فسقيتهم فيه قال أبو حازم فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا فيه ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز رحمه الله فوهبه له
(١٤٥)