بن خارجة فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه فقال إن بيننا وبين الفرس حربا فإذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فننظر فيما تقول فقال أبو بكر أرأيت ان غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا قال لا نشترط لك هذا علينا ولكن إذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما تقول فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس قال شيخهم ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى ما دعاكم إليه قالوا محمد قال فهو شعاركم فنصروا على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بي نصروا سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري كان ينزل المدينة حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة قال كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم محدج فلم يرع الحي الا وهو على أمة من امائهم يخبث بها فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اضربوه حده فقال يا رسول انا ان ضربناه حدا قتلناه انه ضعيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة واحدة حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ثنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة قال كان بين أبياتنا رجل محدج ضعيف فلم يرع الا وهو على أمة من إماء أهل الدار يخبث بها فرفع شأنه سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اجلدوه مائة سوط فقال يا رسول الله هو أضعف من ذاك لو ضرب مائة مات قال فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة
(٦٣)