حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا عبد الله بن عبد الحكم أنا مالك بن أنس عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده قال خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وحضرت أمه الوفاة بالمدينة فقال لها أوصي فقالت فيم أوصي إنما المال مال سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد ذكر ذلك له فقال سعد يا رسول الله أينفعها ان أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا صدقة عنها لحائط سماه سعيد أبو كندير حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطي ح وحدثنا الحضرمي ثنا وهب بن بقية قالا ثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن كندير بن سعيد عن أبيه قال حججت في الجاهلية فإذا أنا برجل يطوف بالبيت وهو يرجز وهو يقول رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إلي واصطنع عندي يدا قلت من هذا قالوا هذا عبد المطلب بن هاشم ذهبت إبل له فأرسل ابنه في طلبها فاحتبس عليه ولم يرسله قط في حاجة الا جاء بها قال فما برحت أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم وجاء بالإبل معه فقال يا بني لقد حزنت عليك حزنا لا يفارقني أبدا
(٦٤)