غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو بامرأة قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت أدخل انظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية متطوقة على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار وانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه نزل المدينة جن مسلمون أو قال لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه * (مبشر بن مكسر شيخ من أهل المدينة نزل البصرة عن أبي حازم) * حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا مبشر بن مكسر ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجنة باب يقال له الريان يدعى إليه الصائمون يقال لهم هلموا فإذا دخلوا أغلقوا ذلك الباب فلم يدخل معهم غيرهم حدثنا أحمد بن موسى بن زيد السامي البصري ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا مبشر بن مكسر ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون وهم معقدون أزرهم في أرقابهم من ضيق الأزر حدثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا محمد بن أبان ثنا مبشر بن مكسر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها فسكت فقامت حتى رثينا لها من المريض القيام فقام رجل فقال زوجنيها يا رسول الله فقال ما تصدقها قال هذه الشملة التي علي ليس عندي غيرها قد عقدها على صدره فقال رسول الله أرأيت ان عرست أعندك غيرها قال لا والله قال
(١٨٤)