لامه أصحابه فقالوا ما أحسنت حين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه قال والله ما حملني على ذلك الا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن فيها حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد أنه كان بين المسجد مما يلي القبلة وبين القبلة ممر الشاة حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كانت منا امرأة فينا تجعل في مزرعة لها سلقا وكانت إذا كان يوم الجمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطبخه فيكون أصول السلق عرافة قال سهل فكنا ننصرف إليها من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك حدثنا يحيى بن عثمان ثنا سعيد بن أبي مريم أنا أبو غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال هشمت البيضة على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته وجرح وجهه فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل عنه الدم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يأتيها بالماء فلما أصاب الجرح الماء كثر دمه فلم يرقأ الدم حتى أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى عاد رمادا ثم جعلت على الجرح فرقأ الدم
(١٤٤)