رسول الله أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قال إن مشهور كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على مشهور الرجم فافتديت منه بمئة شاة ووليدة ثم سألت أهل العلم فأخبرونا إنما على مشهور جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأته الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله الغنم والوليدة رد وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واحد واغد يا أنيس لرجل من أسلم على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن مشهور كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبرونا أن على مشهور الرجم فافتديت منه بوليدة ومئة شاة ثم اخبرني أهل العلم أن على مشهور جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأة هذا الرجم حسبته قال فاقض بيننا بكتاب الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما الغنم والوليدة فرد عليك وأما ابنك فإن عليه جلد مائة وتغريب عام وقال لرجل من أسلم يقال له أنيس قم يا أنيس فاسأل امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبراه أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر وكان أفقههما أجل يا رسول الله
(٢٣٤)