فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي بأن أتكلم أو ائذن لي في أن أتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم فقال إن مشهور كان عسيفا على هذا والعسيف الأجير فزنى بامرأته فأخبروني أن على مشهور الرجم فافتديت منه بمئة شاة وجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على مشهور جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر فإن اعترفت رجمها فاعترفت فرجمها حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا عبد الله بن عبد الحكم أنا مالك والليث وسفيان بن عيينة وبعضهم يزيد على بعض عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني قال سفيان وشبل إن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر وهو أفقههم أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي في أن أتكلم قال تكلم قال إن مشهور كان عسيفا على هذا قال والعسيف الأجير فزنى بامرأته فأخبروني أعلى مشهور الرجم فافتديت منه بمئة شاة وبجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبرت أنما على مشهور جلد مائة وتغريب عام وأن الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما جاريتك وغنمك فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر فإن اعترفت رجمها فاعترفت فرجمها حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة وزيد بن
(٢٣٥)