رافع بن خديج أنه قال يا رسول الله إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى قال ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأحدثكم أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إبلا فند بعير منها فرماه رجل من القوم بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم شئ منها فاصنعوا به هكذا قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل في قسم الغنائم عشرا من الشاء ببعير قال وحدثني سفيان عنه قال محمد وقد سمعت من سفيان هذا الحرف حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة وقد جاع القوم فأصابوا غنما وإبلا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس فعجلوا وذبحوا فصنعوا القدور فانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فكفئت ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير وكان في القوم جمل فند فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا فقلنا إنا نخاف أو نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدي أفنذبح بالقصب فقال ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل ليس السن والظفر وسأخبركم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع بن خديج قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فأصيب إبل وغنم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس فجعلوا وذبحوا فصنعوا القدور فدفع إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير وكان في القوم جمل يستن فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم
(٢٧٠)