كذا زاد المحقق هذه الزيادة، ثم قال:
" ما بين المعكوفتين سقط من المخطوط " وهذا خطأ واضح.
قال الطبراني عقبه: " لم يرو هذا الحديث عن يحيى، عن محمد بن، عن أبيه، عن عائشة إلا سعيد بن محمد ".
فماذا صنع الأستاذ؟
جعل " محمد عن أبيه هو محمد بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة " هذا ما صنعه، وليس ثمة مصدر رجع إليه أو نقل عنه، ثم إن المصادر بخلاف ما صنع، وليس ثم مصدر - مما وقفت عليه - يوافق هذه المجازفة.
وصوابه: [عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، عن أبيه، عن عائشة]. كذا في " المجمع "، ونقله في " اللآلئ " عن " الأوسط " بالسند نفسه.
ورواه البيهقي في " الشعب " من طريقين آخرين كما ذكرناه.
فمن أين للأستاذ الفاضل ما ذكره؟!
ومن ثم فقد انتقده محقق " مجمع البحرين " (3 / 54)، فقال:
" ولم يذكر المصدر الذي أثبته منه، ولعله زاده من كيسه أخذا من كلام الطبراني " اه.
مع أن كلام الطبراني لا يقتضيه كما هو واضح.
وحسبنا هذه الأمثلة.
وقارن رقم (1325) عنده برقم (1303) عندنا، و (1358) ب (1336)، و (1883) ب (1826، و (1274) ب (1252).
* التعليق على النص:
التعليق على النص مناط ومحاط بحدود وقيود معروفة لدي العلماء