اليقين والجزم.
فعلي من وقف - من الباحثين وأهل العلم وطلابه - على شئ يفيدنا في صحة كلامنا أو نقضه فليعلمنا شاكرا.
مسطرتها: 33 سطرا وفي كل سطر 17 كلمة تقريبا.
ومقاسها: " (19 × 12 سم).
وخطها متوسط مقروء لمن عاني قراءة المخطوطات.
وقد فقد الغلاف الخارجي كما سبق وأشرنا.
وقد ذكر في الورقة الثانية في أعلى اليمين " بسم الله الرحمن الرحيم " وفي أعلى اليسار " رب يسر يا كريم ". ثم ترك قدر أربعة أسطر وكتب " باب الألف، من اسمه أحمد ". ثم بدأ يورد أحاديثه بأسانيده عن شيوخه مبتدأ ب " أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي "، ومنتهيا ب " يعقوب بن مجاهد البصري ".
ولم يذكر الناسخ سنده في أول الكتاب ولعله في الغلاف الخارجي المفقود إلا أنه ذكر ذلك في آخر الجزئين.
والناسخ هو: محمد بن أحمد المظفري. ترجمه السخاوي (ت 902) في " الضوء اللامع " (ط / 76) فقال: محمد بن أحمد بن عبد الله المظفري، - نسبة لسويقة المظفر خارج باب الشعرية [بقاهرة مصر] - الفاخوري أبوه - الشافعي نزيل جامع الغمري ويعرف بالمظفري، وبابن الفاخوري ولد سنة تسع وسبعين [وثمانمائة] بسويقة المظفر وحفظ القرآن والبعض من كل من: الحاوي والمنهاج وألفية ابن مالك وألفية العروض وغير ذلك ممن (كذا)، قرأ علي بحثا في التقريب للنوي إلى أثناء ثاني أقسام التحمل، ورواية صحيح مسلم، وغير ذلك، وسمع ثلاثيات البخاري، والكثير من دلائل النبوة وأشياء، كأماكن من القول البديل، ومن شرحي للألفية، وشرح