* فمن ذلك أن الامام الطبراني أخرج حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأجره، ولو كان خبيثا لم يعطه.
فإذا بالدكتور يتصرف في الحديث، فيزيد فيه زيادة لا حاجة إليها، فقد جاء في المطبوع (2488) هكذا: " احتجم [وأعطى الحجام] أجره.. ".
وعلق قائلا: " ما بين المعقوفين سقط من المخطوطة سهوا على الناسخ... "!!
كذا، والنص بدون هذه الزيادة صحيح محفوظ، وقد أخرجه الطبراني في " الكبير " (12 / 189 - 190) هكذا.
وكذلك رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6 / 266 - 268)، والبيهقي في " السنن " (6 / 338).
غير أنه في " الكبير " و " المصنف ": " آخر " وفي " السنن " للبيهقي: " أجره " وكلاهما صواب - والله أعلم.
جاء في " اللسان ":
" والاجر: الثواب، وقد أجره الله، يأجره ويأجره أجرا وآجره الله إيجارا ".
قال: " وأجر المملوك يأجره أجرا فهو مأجور، وآجره يؤجر إيجارا ومؤاجرة، وكل حسن من كلام العرب ".
* ومن ذلك:
رقم (2708): "... إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ".