عبد الله وأشعث بن سوار، وهما ضعيفان، وقد تجنبهما البخاري؟!
وكذلك فعل في الحديث (1996).
وفيه ليث بن أبي سليم، وهو معروف بالضعف.
وانظر الحديث (1211):
فهو من طريق خالد بن يوسف السمتي، عن أبيه، عن الأعمش، عن أنس...
فقال الدكتور: " أخرجه البخاري... بمعناه وأخرجه مسلم... ".
كذا قال، مع أنه نقل في الصفحة التي تليها في موضعين، عن الهيثمي قوله: " في إسناد الطبراني يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف ".
فخالد السمتي، ضعيف، وما روى له أحد من الستة، فكيف بالبخاري ومسلم.
وأبوه فهالك، كذبه ابن معين والفلاس.
وقال النسائي: " ليس بثقة ولا مأمون ".
فهل يتصور أحدا حديثا بهذا الاسناد يكون في الصحيحين؟! اللهم غفرا!!
* نوع آخر من تعليقاته بشوبها الصور.
فقد استدرك على الهيثمي عدة أحاديث، جعلها من الزوائد، بحجة أنه لم يقف عليها في الكتب الستة، وليس الامر كما توهم وظن.
من ذلك:
حديث رقم (12022): عن ابن عمر مرفوعا: لو تركنا هذا الباب للنساء.
قال: من الزوائد! إذ لم أجده في أحد الكتب الستة... " اه