قال: هما سورتا: " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس ".
وحديث (2846): " شكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله سوء الحفظ، فقال: استعن بيمينك ".
قال: أي استعن على الحفظ بالكتابة... "!
وحديث (2849): "... طبع على قلبه ".
قال: " أي ختم الله على قلبه، وغشاه، ومنعه إلطافه ".
وانظر (3 / 7): " شيعنا ".
قال: " أي: ودعنا ".
و (3 / 10): " لا يتكلما سرا ".
و (3 / 49): " كان يصفر لحيته ".
قال: " أي يصبغها بشئ أصفر "!
و (3 / 100): " فإذا نادي المنادي بالصلاة وثب.. ".
قال: " أي نهض بسرعة ".
و (3 / 112): " من التقط شيئا فليعرفه، فإن جاء صاحبها، فليردها إليه.. ".
قال: " صاحبها: أي صاحب اللقطة ".
ومن عجائب تفسيراته، أنه أحيانا يفسر الشئ الغريب بما هو أشد غرابة منه.
من ذلك حديث (2747): " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة ".
قال: " الغمز: الكبس. والعذرة: اللهاة... ".
ونكتفي بهذه الأمثلة.
* * *