(س و 37: ب) هدي التقى وعز سلطان الهدى * فهو العزيز وليس ذا سلطان 156 - حدثنا إبراهيم بن حميد النحوي، حدثني أبو بكر الخصاف، حدثني هلال ابن مسلم، قال: كنت أختلف إلى غندر أكتب عنه، وكان يستثقلني للمذهب فأتيته يوما وأصحاب الحديث عنده، فلما رآني أظهر استثقالا، وأقبل على أصحاب الحديث يحدثهم لكراهته لي، فسلمت وجلست فقلت: أصلحك الله، حديث صفوان (ك و 17: ب) بن عسال المرادي:
أن يهوديين نظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمالا إليه، فقالا: نسألك عن التسع الآيات (ظ ص 44) التي جاء بها موسى، قال: فأخبرهما بها، فقالا له:
نشهد أنك نبي. قال: فما يمنعكما ان تسلما؟ قالا: نخاف أن تقتلنا يهود.
فقال: نعم. حدثني شعبة عن الحكم، فأي شئ لصاحبك في هذا؟ قلت:
إنهما قالا: نشهد انك نبي، ثم رجعا إلى اليهودية، فلم يجعل ذلك ردة منهما فالتفت إلى أصحاب الحديث، فقال أتحسنون فلا أنتم من هذا شيئا؟ ثم أقبل علي، فقال: أحب أن تلزمني وتبسط إلي، ثم قمت من عنده وتركته.