وبعث إلى حياء قريش فجمعهم، فقال يا معشر قريش، كنا فيما قد علمتم، فمن الله علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبهذا الدين، فحقرتموه حتى غلبكم أبناء الفرس.
فلم يرد أحد منهم الا علي بن (الحسين، فإنه) قال: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. ثم قال عبد الملك: ما رأيت كهذا الحي من الفرس، ملكوا من أول الدهر فلم يحتاجوا إلينا، وملكناها فما استغنينا عنهم ساعة.
151 - حدثنا (ك و 17: آ) أحمد بن محمد العسكري، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو مسهر، قال: سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة قال: قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا:
رحاء ابن حيوة. قال: فمن سيد أهل (م و 20: آ) الأردن؟ قالوا:
عبادة بن نسي. قال: فمن سيد أهل دمشق؟ قالوا: يحي بن يحي