القاسم صاحب أبي عبيد / (س و 147: آ) قال: سمعت الحسن بن أبي الربيع يقول: كنا على باب مالك بن أنس، فخرج مناد فنادى: ليدخل أهل الحجاز، فما دخل إلا أهل الحجاز، ثم خرج فنادى: ليدخل أهل الشام، فما دخل الا أهل الشام، ثم خرج فنادى: ليدخل أهل العراق، فكنا آخر من دخل، وكان فينا حماد بن أبي حنيفة، فلما دخل قال:
السلام عليكم ورحمة الله، وإذا مالك جالس على الفرش والخدم قيام بأيديهم المقارع، فأومأ الناس إليه بأيديهم اسكت، فقال: ويحكم! أفي الصلاة نحن فلا نتكلم!!؟ قال: فسمعت مالكا يقول: استخير الله، استخير الله، ثلاثا، ثم قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، فحدثنا بعشرين حديثا.
832 - / (م و 58: آ) حدثنا الحضرمي، ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، ثنا إسحاق بن الربيع العصفري، عن الأعمش، عن ضرار بن مرة قال: كانوا يكرهون أن يحدثوا وهم على غير وضوء.
833 - حدثنا ابن منيع، ثنا ابن زنجويه، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: لقد كان يستحب ألا تقرأ الأحاديث التي عن النبي صلى الله عليه وسلم الا على طهور.
ما يتكلم به المحدث عند فراغه من الحديث 834 - / (س و 147: ب) حدثنا سهل بن موسى، ثنا عبد الله بن الصباح العطار، ثنا أبو علي الحنفي، ثنا قرة بن خالد قال: كان الحسن