باب الكتاب (ظ ص 92، ك و 34: آ) 314 - حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الزهري، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله تعالى حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وانها لم تحل لأحد كان قبلي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وانها لا تحل لأحد كان بعدي، لا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظيرين، إما أن يفتدى، وإما أن يقتل، فقال العباس: الا الأذخر يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال: الا الأذخر. (م و 40: ب) فقام أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال: اكتبه لي يا رسول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. قال الوليد: قلت للأوزاعي: ما قوله
(٣٦٣)