يرد به إحياء الموتى إنما أراد به في استجابة الدعاء له وذلك أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال رب أرني كيف تحيي الموتى ولم يتيقن أنه يستجاب له فيه يريد في دعائه وسؤاله ربه عما سأل فقال صلى الله عليه وسلم نحن أحق بالشك من إبراهيم به في الدعاء لأنا إذا دعونا ربما يستجاب لنا وربما لا يستجاب ومحصول هذا الكلام أنه لفظة إخبار مرادها التعليم للمخاطب له
(٩٠)