عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو جاءني الداعي الذي جاء إلى يوسف لأجبته وقال له ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه قال أبو حاتم لأجبت الداعي لفظة إخبار عن شئ مرادها مدح من وقع عليه خطاب الخبر في الماضي ذكر خبر شنع به المعطلة وجماعة لم يحكموا صناعة الحديث على منتحلي سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان حدثنا يزيد بن موهب حدثنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله لوطا لقد كان
(٨٨)