ذكر البيان بأن العلة قد بدت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا علي بن المديني حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أسماء بنت عميس قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه قال فتشاوروا في لده فلدوه فلما أفاق قال ما هذا أفعل نساء جئنا من ها هنا وأشار إلى أرض الحبشة وكانت أسماء بنت عميس فيهن فقالوا كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله قال إن كان ذلك لداء
(٥٥٢)