عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن قريشا دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أعني عليهم بسبع كسني يوسف فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها فأكلوا الميتة والعظام ويرى الرجل ما بين السماء كهيئة الدخان فجاءه أبو سفيان بن حرب فقال يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم وقومك هلكوا فادع الله فقرأ هذه الآية فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم إلى قوله إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون فيكشف عنهم العذاب إذا جاء ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله يوم نبطش البطشة الكبرى فذلك يوم بدر فسوف يكون لزاما يوم بدر وألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون والروم قد مضى وقد مضت الأربع
(٥٤٩)