الأرض ومغاربها فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة وهو بنخلة وهم عامدون إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن قالوا هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا إلى قومهم فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن
(٤٦٠)