ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم رد الراحلة على جابر بن عبد الله بعد أن أوفاه ثمنها هبة له أخبرنا الخليل بن محمد بن الخليل بن بنت تميم بن المنتصر البزار بواسط قال حدثنا أبو موسى قال حدثنا عبد الوهاب قال أخبرنا عبيد الله بن عمر عن وهب بن جلس عن جابر بن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي فتخلفت فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحجنه بمحجة ثم قال لي اركب فركبته فلقد رأيتني اكفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزوجت فقلت نعم فقال بكر أم ثيبا فقلت بل ثيبا قال قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك فقلت إن لي أخوات فأحببت ان أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ثم قال أتبيع جملك قلت نعم فاشتراه مني بأوقية ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد قال الآن حين قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت وأمر بلالا ان يزن لي أوقية قال فوزن لي بلال فأرجع في الميزان قال فانطلقت فلما وليت قال ادع لي
(٤٤٩)