شاهد من حديث ابن عباس وابن مسعود، انظر السلسلة الصحيحة (1200).
فهذه لمحة سريعة على بعض الأحاديث التي ذكرها (1).
قيمة الكتاب العلمية:
لهذا الكتاب قيمة علمية كبيرة فهو من أوائل الكتب التي أفردت الصحابة بالتصنيف ولهذا اعتمد عليه من جاء بعده ممن صنف في الصحابة فكثيرا ما يروي أبو نعيم في معرفة الصحابة عن أبي بكر بن أبي عاصم فهو من موارده. وكذلك في الحلية، وكذلك ابن الأثير في أسد الغابة اعتمد عليه اعتمادا كبيرا فهو يروي بإسناده إلى ابن أبي عاصم.
وهو أيضا من موارد الحافظ ابن حجر العسقلاني في الإصابة وقد لاحظت أن الطبراني في الكبير يعمل لنفسه مستخرجا لابن أبي عاصم في كثير من الأحاديث فهو كثيرا ما يلتقي مع شيخ ابن أبي عاصم مع أنه يوجد أحاديث كثيرة لم أجدها إلا في المعجم الكبير للطبراني.
منهجه الفقهي: - (أ) ظاهريته: - تقدم في ترجمة المصنف أنه ظاهري المذهب ومن خلال دراستي لهذا الكتاب يتبين لي أنه كذلك وهذه بعض النماذج التي تدل على ظاهريته.
حديث رقم 816 وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر " قال المصنف عقب الحديث وفيه نفي قضاء الوتر