إثبات نسبة الكتاب لمصنفه: - لا شك أن هذا الكتاب هو كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم فالإسناد الموجود في أول ورقة من الكتاب هو إسناد إلى ابن أبي عاصم رواه عنه ابن القباب. وشيوخ ابن أبي عاصم في هذا الكتاب هم شيوخه في كتاب السنة والزهد والأوائل وغيرها من الكتب التي صنفها ابن أبي عاصم وكثيرا ما يقول في الكتاب قال ابن أبي عاصم أو يقول قال أبو بكر أو يقول قال القاضي ثم عندما انتهى من تراجم الرجال قال آخر الرجال من كتاب الآحاد والمثاني وأول ذكر النساء من هذا الكتاب ويوجد أحاديث في الكتاب هي نفسها بالإسناد والمتن في كتاب الزهد أو الجهاد أو كتاب السنة (1) ثم يوجد أحاديث رواها أبو نعيم في معرفة الصحابة وفي الحلية بإسناده إلى أبي عاصم وجدتها في الآحاد والمثاني كما عزاها. ويوجد أحاديث وتراجم كثيرة ذكرها ابن الأثير في أسد الغابة وقد عزاها لابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني كما في مقدمة أسد الغابة فوجدتها كما عزاها. وكذلك توجد أحاديث وتراجم ذكرها الحافظ في الإصابة وعزاها لابن أبي عاصم فوجدتها كما هي.
سبب تسمية الكتاب بالآحاد والمثاني: - سمي بالآحاد والمثاني لأنه يذكر حديثا واحدا للصحابي أو حديثين ولا يزيد على حديثين إلا نادرا وقد يذكر للحديث الواحد أكثر من إسناد وأكثر من طريق وقد يستفيض في ذكر طرق الحديث الواحد