الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ٣٣
وفاته:
توفي بأصبهان سنة سبع وثمانين (1) ومائتين ليلة الثلاثاء لخمس خلون من ربيع الآخر وصلى عليه ابنه الحكم بن أحمد ودفن بمقبرة دوشاباذ قال الذهبي في السير: وذكر عن أبي الشيخ قال حضرت جنازة أبي بكر وشهدها مئتا ألف من بين راكب وراجل ما عدا رجلا كان يتولى القضاء فحرم شهود جنازته وكان يرى رأي جهم. قال أبو الشيخ (2): سمعت ابني عبد الرزاق يحكي عن أبي عبد الله الكسائي قال: رأيت ابن أبي عاصم فيما يرى النائم كأنه كان جالسا في مسجد الجامع وهو يصلي من قعود فسلمت عليه فرد علي وقلت له أنت أحمد بن أبي عاصم؟ قال: نعم. قلت: ما فعل الله بك؟ قال:
يؤنسني ربي. قلت: يؤنسك ربك؟ قال: نعم فشهقت شهقة وانتبهت.
رحم الله هذا الإمام رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى.
وصف النسخة التي اعتمدت عليها في التحقيق: - النسخة التي اعتمدت عليها نسخة فريدة كتبت بخط نسخي في القرن السابع الهجري بدليل السماع في آخر الكتاب سنة 615 بقلم محمد بن أحمد أبي نعيم الأصفهاني على الشيخ إسماعيل بن الحسين بن محمد أبي الفضل العراقي. وهذه النسخة من مصورات مكتبة كوبريلي في استنبول بتركيا تحت رقم 235 ويوجد من هذه النسخة فلم بالجامع الإسلامي وآخر في جامعة الإمام محمد بن

(1) جميع المصادر المترجمة له متفقة على ذلك ولم أجد خلافا في سنة وفاته.
(2) تاريخ ابن عساكر 7 / 90.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»