الأزهر، بتاريخ يوم الخميس سابع عشر رجب الفرد، سنة ست وتسعين وثمانمائة.
والحمد الله وحده.
تم قلت: هناك أربعة نصوص تضمنها (المنتقى من كتاب الاعتبار) ليست موجودة في (الأصل) الذي اعتمدناه في إخراج الكتاب، وهي النسخة التي لم أقف على سواها - فيما أعلم - ولا أسطيع الجزم بأصالة هذه الزيادة، وهل هي فعلا، قطعة من صلب الكتاب.
كما لا يمكنني استبعادها خشية أن تكون من الأصل، إلا أنني لا أملك الدليل الحاسم في القطع بذلك، فرأيت أسلك خطأ وسطا يتمثل في أثباتها في صلب العمل إثر تمام الكتاب.
مع أني أكثر ميلا إلى أن هذه الإضافات ليست من الأصل بدليل ما جاء في النص رقم (76) فإنه أورده من طريق المبرد (ت 286 ه‍) وهو ليس من شيوخ المصنف فيما توصلت إليه من بحوثي المتواصلة في شيوخ ابن أبي الدنيا.
ويظهر لي أن المنتقى أورده من كتاب " التعازي والمراثي " للمبرد. والله أعلم.
* الإضافات التي اشتمل عليها (المنتقى من كتاب الاعتبار) وليست موجودة في (الأصل).
74 - وقال لقمان - عليه السلام -: في كل عام أسقام، ومع كل خضرة عبرة، ومع كل فرحة ترحة.