عمدة القاري - العيني - ج ١٧ - الصفحة ١٦٩
دعائه، وأنه لم يحل الحول ومنهم أحد غير ذلك الرجل الذي لبد بالأرض. قوله: (قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر)، قيل: لعل العظيم المذكور عقبة بن أبي معيط، فإن عاصما قتله صبرا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن انصرفوا من بدر. قوله: (مثل الظلة)، بضم الظاء المعجمة وهي السحابة. قوله: (من الدبر) بفتح الدال المهملة وسكون الباء الموحدة وهي: الزنابير، وقيل: ذكور النحل، ولا واحد له من لفظه. قوله: (فحمته) بفتح الحاء المهملة والميم: أي: منعته منهم فلم يقدروا منه على شيء، وفي رواية شعيب: فلم يقدروا أن يقطعوا من لحمه شيئا، وفي رواية أبي الأسود عن عروة: فبعث الله عليهم الدبر يطير في وجوههم ويلدغهم فحالت بينهم وبين أن يقطعوا.
4087 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمر و سمع جابرا يقول الذي قتل خبيبا هو أبو سروعة.
سفيان هو ابن عيينة وعمرو هو ابن دينار وجابر هو ابن عبد الله، وأبو سروعة، بكسر السين المهملة وسكون الراء وفتح الواو والعين المهملة: كنية عقبة بن الحارث.
4088 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله تعالى عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت..
مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو معمر، بفتح الميمين: عبد الله بن عمرو المنقري المقعد، وعبد الوارث هو ابن سعيد، وعبد العزيز هو ابن صهيب. قوله: (لحاجة)، فسر قتادة الحاجة في الحديث الذي يليه، بقوله: عن أنس أن رعلا وذكوان وبني لحيان استمدوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار. قوله: (يقال لهم القراء) وفي الحديث الذي يليه: (كنا نسميهم القراء في زمانهم). قوله: (حيان)، تثنية حي. قوله: (من بني سليم)، بضم السين. قوله: (رعل) أي: أحدهما رعل والآخر ذكوان. قوله: (وذلك بدء القنوت)، أي: ابتداء القنوت في الصلاة، وقد تقدم الكلام فيه في الصلاة. قوله: (وما كنا نقنت)، أي: قبل ذلك.
قال عبد العزيز وسأل رجل أنسا عن القنوت أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة قال لا بل عند فراغ من القراءة عبد العزيز هو ابن صهيب المذكور، وقول أنس هذا صريح في أن قراءة القنوت قبل الركوع.
4088 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله تعالى عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت..
مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو معمر، بفتح الميمين: عبد الله بن عمرو المنقري المقعد، وعبد الوارث هو ابن سعيد، وعبد العزيز هو ابن صهيب. قوله: (لحاجة)، فسر قتادة الحاجة في الحديث الذي يليه، بقوله: عن أنس أن رعلا وذكوان وبني لحيان استمدوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار. قوله: (يقال لهم القراء) وفي الحديث الذي يليه: (كنا نسميهم القراء في زمانهم). قوله: (حيان)، تثنية حي. قوله: (من بني سليم)، بضم السين. قوله: (رعل) أي: أحدهما رعل والآخر ذكوان. قوله: (وذلك بدء القنوت)، أي: ابتداء القنوت في الصلاة، وقد تقدم الكلام فيه في الصلاة. قوله: (وما كنا نقنت)، أي: قبل ذلك.
قال عبد العزيز وسأل رجل أنسا عن القنوت أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة قال لا بل عند فراغ من القراءة عبد العزيز هو ابن صهيب المذكور، وقول أنس هذا صريح في أن قراءة القنوت قبل الركوع.
4090 حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله صلى
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»