الله عنه قال هاجرنا مع النبي ونحن نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله فمنا من مضى أو ذهب لم يأكل من أجره شيئا كان منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطي بها رجليه خرج رأسه فقال لنا النبي غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه الإذخر أو قال ألقوا على رجليه من الإذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهد بها) مطابقته للترجمة في قوله فمنا من مضى الخ وزهير هو ابن معاوية والأعمش هو سليمان وشقيق هو ابن سلمة والحديث مضى في أوائل باب غزوة أحد فإنه أخرجه هناك بعين هذا الإسناد والمتن ومثل هذا يطلق عليه حقيقة التكرار فافهم * ((باب أحد يحبنا ونحبه)) أي هذا باب يذكر فيه أحد يحبنا يعني جبل أحد يحبنا وفي بعض النسخ باب جبل أحد يحبنا قال الكرماني أي يحبنا أهله وهم أهل المدينة ويجوز أن تسند المحبة إلى نفس أحد حقيقة بأن يخلقها الله فيه والله على كل شيء قدير (قاله عباس بن سهل عن أبي حميد عن النبي ) عباس بن سهل بن سعد بن مالك الساعدي الأنصاري المديني. وأبو حميد الساعدي الأنصاري اسمه عبد الرحمن وقيل المنذر وقيل غير ذلك وهو عم سهل بن سعد وهذا تعليق قال صاحب التلويح أخرجه البخاري مسندا في كتاب الحج حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل به قلت ليس فيه أحد يحبنا وإنما لفظه عن أبي حميد أقبلنا مع النبي من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة أخرجه في أواخر الحج في باب المدينة طابة وإنما هذا طرف من حديث وصله البزار 120 - (حدثني نصر بن علي قال أخبرني أبي عن قرة بن خالد عن قتادة سمعت أنسا رضي الله عنه أن النبي قال هذا جبل يحبنا ونحبه) مطابقته للترجمة ظاهرة ونصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي الأزدي البصري وهو شيخ مسلم أيضا يروي عن أبيه وأبوه يروي عن قرة بن خالد أبو محمد السدوسي البصري والحديث أخرجه مسلم أيضا في المناسك عن عبيد الله بن معاذ عن القواريري 121 - (حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله طلع له أحد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها) مطابقته للترجمة ظاهرة والحديث قد مضى في كتاب الجهاد في باب فضل الخدمة في الغزو بأتم منه ومضى الكلام فيه هناك قوله لابتيها تثنية لابة بتخفيف الباء الموحدة وهي الحرة 122 - (حدثني عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة أن النبي خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى - 4081 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موساى رضي الله تعالى عنه أرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت في رؤياي أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخري فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء به الله من الفتح واجتماع المؤمنين ورأيت فيها بقرا خير فإذا هم المؤمنون يوم أحد..
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد) وأبو أسامة حماد بن أسامة، وبريد، بضم الباء الموحدة وأبو بردة، بضم الباء أيضا: اسمه عامر، وقيل: غير ذلك، وقد مر غير مرة، وبريد هذا يروي عن جده أبي بردة وأبو بردة يروي عن أبيه أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري.
والحديث أخرجه البخاري مقطعا في غير موضع في المغازي وعلامات النبوة والتعبير.
قوله: (أرى عن النبي صلى الله عليه وسلم) كذا وقع في الأصول، وهو بضم الهمزة بمعنى: أظن. قال بعضهم: القائل ذلك هو البخاري. فكأنه شك هل سمع من شيخه صيغة الرفع أم لا؟ قلت: يحتمل أن يكون قائله شيخه محمد بن العلاء. قوله: (رأيت) وفي رواية الكشميهني: أريت، على صيغة المجهول. قوله: (سيفا) وفي رواية الكشميهني: سيفي، وقد تقدم في أول الغزوة أنه ذو الفقار. قوله: (فانقطع صدره) وعند ابن إسحاق: وأريت في ذباب سيفي ثلما، وعند أبي الأسود في المغازي عن عروة: رأيت سيفي ذا الفقار قد انقصم من عند ظبته، وكذا عند ابن سعد. قوله: (بقرا) بالباء الموحدة والقاف وفي رواية أبي الأسود عن عروة: بقرا تذبح، وكذا في حديث ابن عباس عند أبي يعلى. قوله: (والله خير) كذا بالرفع فيهما على أنه مبتدأ وخبر وفيه حذف تقديره: وثواب الله خير، أو صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا، وقال السهيلي: معناه رأيت بقرا تنحر والله عنده خير، وفي رواية ابن إسحاق: إني رأيت والله خيرا، رأيت بقرا، قال النووي: جاء في رواية: رأيت بقرا تنحر، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا: إذ نحر البقر هو قتل الصحابة بأحد.
28 ((باب أحد يحبنا ونحبه)) أي: هذا باب يذكر فيه: أحد يحبنا يعني: جبل أحد يحبنا، وفي بعض النسخ: باب جبل أحد يحبنا، قال الكرماني: أي: يحبنا أهله، وهم أهل المدينة، ويجوز أن تسند المحبة إلى نفس أحد حقيقة بأن يخلقها الله فيه، والله على كل شيء قدير.
قاله عباس بن سهل عن أبي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم عباس بن سهل بن سعد بن مالك الساعدي الأنصاري المديني. وأبو حميد الساعدي الأنصاري اسمه عبد الرحمن، وقيل: المنذر، وقيل: غير ذلك، وهو عم سهل بن سعد، وهذا تعليق قال صاحب (التلويح): أخرجه البخاري مسندا في كتاب الحج: حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل به. قلت: ليس فيه: أحد يحبنا، وإنما لفظه: عن أبي حميد: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك حتى أشرفنا على المدينة، فقال: هذه طابة، أخرجه في أواخر الحج في: باب المدينة طابة، وإنما هذا طرف من حديث وصله البزار.
4083 حدثني نصر بن علي قال أخبرني أبي عن قرة بن خالد عن قتادة سمعت أنسا رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا جبل يحبنا ونحبه..
مطابقته للترجمة ظاهرة، ونصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي الأزدي البصري، وهو شيخ مسلم أيضا. يروي عن أبيه، وأبوه يروي عن قرة بن خالد أبو محمد السدوسي البصري، والحديث أخرجه مسلم أيضا في المناسك عن عبيد الله ابن معاذ عن القواريري.
4084 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال هاذا جبل يحبنا ونحبه أللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها..
مطابقته للترجمة ظاهرة، والحديث قد مضى في كتاب الجهاد في: باب فضل الخدمة في الغزو بأتم منه، ومضى الكلام فيه هناك. قوله: (لابتيها) تثنية: لابة، بتخفيف الباء الموحدة، وهي الحرة.
4085 حدثني عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف