عمدة القاري - العيني - ج ١٦ - الصفحة ١٢٧
محمد عن أبي ضمرة عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك. والثاني: عن قتيبة عن إسماعيل بن جعفر عن شريك عن أنس. والثالث: عن مسدد عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس. والرابع: عن عبد الله بن مسلمة عن مالك عن شريك عن أنس. والخامس: عن إسماعيل عن مالك عن شريك عن أنس. والسادس: عن الحسن بن بشر عن معافى بن عمران عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس. والسابع: عن عبد الله بن يوسف عن مالك عن شريك عن أنس. والثامن: عن محمد بن أبي بكر عن معتمر عن عبيد الله بن ثابت عن أنس. والتاسع: عن أيوب بن سليمان، معلقا عن أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس. والعاشر: عن محمد بن مقاتل عن عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس. والوجه الحادي عشر: أخرجه في كتاب الجمعة عن إبراهيم بن المنذر عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله عن أنس. والثاني عشر: أخرجه في الجمعة أيضا من طريقين، كما أخرجه ههنا نحوه من طريقين: أحدهما: عن مسدد عن حماد بن زيد عن عبد العزيز ابن صهيب عن أنس، رضي الله تعالى عنه. والآخر: عن مسدد عن حماد بن زيد عن يونس بن عبيد البصري عن ثابت عن أنس، والحاصل أن لحماد إسنادين: أحدهما عال، والآخر نازل، وذكر البزار أن حمادا تفرد بطريق يونس بن عبيد، فالطريقان أخرجهما أبو داود في الصلاة عن مسدد بإسناده نحوه.
قوله: (قحط)، أي: جدب، يقال: قحط المطر وقحط بكسر الحاء وفتحها: إذا احتبس وانقطع، وأقحط الناس إذا لم يمطروا. قوله: (على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم)، أي: على زمنه وأيامه. قوله: (إذا قام)، جواب بينا. قوله: (رجل)، قيل: هو خارجة بن حصن الفزاري. قوله: (الكراع)، بضم الكاف، وحكى عن رواية الأصيلي كسرها، وخطيء. والمراد به: الخيل هنا لأنه عطف عليه. (وهلكت الشاء) وقد يطلق على غيرها، والشاء جمع شاة، وأصل الشاة، شاهة فحذفت لامها، وقال ابن الأثير: جمع الشاة شاء وشياه وشوى. قوله: (كمثل الزجاجة)، أي: في شدة الصفاء ليس فيه شيء من السحاب، ومن الكدورات. قوله: (فهاجت)، أي: ثارت ريح أنشأت سحابا. وفي (التوضيح): فيه نظر، إنما يقال: نشأ السحاب إذا ارتفع، وأنشأه الله، ومنه ينشئ السحاب الثقال أي: يبديها. قوله: (عزاليها)، جمع: عزلاء، بفتح العين المهملة وسكون الزاي، وهو فم الراوية من أسفلها، وفي الجمع: يجوز كسر اللام وفتحها كما في الصحارى، وقد مر عن قريب. قوله: (منازلنا)، ويروى: منزلنا بالإفراد. قوله: (فلم تزل تمطر)، بضم التاء أي: لم تزل السماء تمطر، ويجوز أن يكون: لم نزل، بنون المتكلم، وكذلك: نمطر، ولكن على صيغة المجهول. قوله: (أو غيره)، أي: أو غير ذلك الرجل الذي قام في تلك الجمعة، شك فيه أنس، وتارة يجزم بذلك الرجل. وبقية الكلام مرت في كتاب الاستسقاء. قوله: (تصدع)، وفي رواية الأصيلي: تتصدع وهو الأصل، ولكن حذفت منه إحدى التاءين. قوله: (إكليل)، بكسر الهمزة، وهو شبه عصابة مزينة بالجواهر، وهو التاج، وكانت ملوك الفرس تستعملها.
3853 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان حدثنا أبو حفص واسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال سمعت نافعا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع فأتاه فمسح يده عليه.
مطابقته للترجمة في حنين الجذع. ويحيى بن كثير ضد القليل ابن درهم أبو غسان، بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة: العنبري، بسكون النون: البصري، مات بعد المائتين، وأبو حفص بالمهملتين عمر بن العلاء بن عمارة البصري المازني، وقال صاحب (الكاشف): الأصح أنه معاذ بن العلاء لا عمر، وقيل: لم تقع تسمية أبي حفص بعمر بن العلاء إلا في رواية البخاري والظاهر أنه هو الذي سماه، وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق بندار عن يحيى بن كثير، فقال: حدثنا أبو حفص بن العلاء فذكر الحديث ولم يسمه، وذكر الحاكم أبو أحمد في ترجمة أبي حفص في (الكنى) فساقه من طريق عبد الله بن رجاء الفداني حدثنا أبو حفص بن العلاء، فذكر حديث الباب ولم يقل اسمه عمر، ثم ساقه من طريق عثمان بن عمر عن معاذ بن العلاء به، ثم
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»