لصفات من يعقل كقوله تعالى فانحكوا ما طلب لكم من النساء قوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم) بضم الميم واسكان الزاي أي قطعة قال القاضي قيل معناه يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا لا وجه له عند الله وقيل هو على ظاهره فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له وعلامة له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه كما جاءت الأحاديث الأخر بالعقوبات في الأعضاء التي كانت بها المعاصي وهذا فيمن سأل لغير ضرورة سؤالا منهيا عنه وأكثر منه كما في الرواية الأخرى من سأل تكثرا والله أعلم قوله صلى الله عليه وسلم (من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر) قال القاضي
(١٣٠)