فقال الآخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله عز وجل (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم) هذا حديث حسن صحيح.
3301 حدثنا هناد أخبرنا معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله كنت مسترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر كثير شحوم بوطنهم قليل فقه قلوبهم قرشي وختناه ثقفيان أو ثقفي وختناه قرشيان فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال أحدهم أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه، فقال الآخر إن سمع منه شيئا سمعه كله. قال عبد لله فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم إلى قوله فأصبحتم من الخاسرين) هذا حديث حسن.
3302 حدثنا. محمود بن غيلان أخبرنا وكيع أخبرنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة عن عبد الله نحوه.
3303 حدثنا أبو حفض عمرو بن علي الفلاس حدثنا