ذلك له، فقال: ألا قلت وكيف تكونان خيرا منى وزوجي محمد وأبى هارون، وعمى موسى، وكان الذي بلغها أنهم قالوا: نحن أكرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وقالوا: نحن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبنات عمه ".
وفي الباب عن أنس. هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هاشم الكوفي وليس إسناده بذاك.
3984 حدثنا إسحاق بن منصور وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس قال: " بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودي، فبكت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكى، فقال: ما يبكيك؟ قالت: قالت لي حفصة إني ابنة يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك، ثم قال: اتقى الله يا حفصة ". هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
3985 حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، أن عبد الله ابن وهب أخبره أن أم سلمة أخبرته: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة عام الفتح، فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت، قالت:
فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وضحكها، قالت:
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت، ثم أخبرني