سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلى وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي; أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة:
وأنا معهم يا رسول الله؟ قال، إنك على خير ".
هذا حديث حسن صحيح. وهو أحسن شئ روى في هذا الباب.
وفي الباب عن أنس وعمر بن أبي سلمة وأبى الحمراء.
3964 حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت: " ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها، فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء، فلما توفى النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم، فرفعت رأسك فبكيت، ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك؟ قالت إني أذن لبذرة، أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت