المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يديه على ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي " هذا حديث حسن غريب 3907 حدثنا الحسين بن حريث أخبرنا الفضل بن موسى عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت " أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحى مخاط أسامة قالت عائشة دعني حتى أنا الذي أفعل قال يا عائشة أحبيه فإني أحبه " هذا حديث حسن غريب.
3908 أخبرنا أحمد بن الحسن أخبرنا موسى بن إسماعيل أخبرنا أبو عوانة قال حدث عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال أخبرني أسامة بن زيد قال " كنت جالسا إذ جاء على والعباس يستأذنان فقالا يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله على والعباس يستأذنان قال أتدري ما جاء بهما؟
قلت لا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن أدرى ائذن لهما، فدخلا فقالا يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال فاطمة بنت محمد قالا جئناك نسألك عن أهلك قال أحب أهلي إلى من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد، قالا ثم من؟ قال ثم علي بن أبي طالب. فقال العباس يا رسول الله جعلت عمك آخرهم قال إن عليا قد سبقك بالهجرة " هذا حديث حسن وكان شعبة