أبو العلاء عن أبي أمامة قال: " لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني ما أوارى به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني ما أوارى به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفى حفظ الله وفى ستر الله حيا وميتا ". هذا حديث غريب. وقد رواه يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة.
3632 حدثنا أحمد بن الحسن أخبرنا عبد الله بن نافع الصايغ قراءة عليه عن حماد بن أبي حميد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة واسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة ". هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وحماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني وهو ضعيف في الحديث.