فقال إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، قلت إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا؟ قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم. قال فقلت هل سمعته يذكر في الهوى شيئا قال نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم. فقلنا له اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال والله لا أغضض، قال الاعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه أو يصير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما قال سفيان قبل الشام خلقه الله يوم خلق السماوات والأرض مفتوحا يعنى للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه ". هذا حديث حسن صحيح.
3602 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا حماد بن زيد عن عاصم عن زربن حبيش قال أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال لي ما جاء بك، قلت ابتغاء العلم، قال بلغني أن الملائكة تضع