الحمد لله. ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون) ثم قال: الحمد لله ثلاثا الله أكبر ثلاثا سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك. فقلت من أي شئ ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شئ ضحت يا رسول الله؟ قال إن ربك ليعجب من عبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب غيرك ".
وفي الباب عن ابن عمر. هذا حديث حسن صحيح.
3512 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن علي بن عبد الله البارقي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبر ثلاثا وقال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا به مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون). ثم يقول اللهم إني أسألك في سفري هذا من البر والتقوى ومن العمل ما ترضى.
اللهم هون علينا المسير واطو. عنا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم أصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا. وكان يقول إذا رجع إلى أهله آئبون أن شاء الله تائبون عابدون لربنا حامدون ". هذا حديث حسن.