المسلم، فليس يحل لمسلم عن أخيه شئ إلا ما أحل من نفسه، ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، ألا وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع، وأول دم أضع من دم الجاهلية دم الحارث ابن عبد المطلب، كان مسترضعا في بنى ليث فقتلته هذيل. ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.
ألا وإن لكم على نسائكم حقا. ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ".
هذا حديث حسن صحيح. ورواه أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة.
5083 حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا أبى عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر فقال: يوم النحر ".
5084 حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي: " يوم الحج الأكبر يوم النحر ".