معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك قال قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم فنزلت وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الآية * وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله حدثنا الحسن بن عبد العزيز حدثنا عبد الله بن يحيى حدثنا حياة عن بكر بن عمرو عن بكير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا إلى آخر الآية فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه فقال يا ابن أخي اغتر بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلى من أن اغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا إلى آخرها قال فان الله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال ابن عمر قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الاسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه اما يقتلوه واما يوثقوه حتى كثر الاسلام فلم تكن فتنة فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد قال فما قولك في علي وعثمان قال ابن عمر ما قولي في علي وعثمان اما عثمان فكان الله قد عفا عنه فكرهتم ان تعفوا عنه واما على فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأشار بيده وهذه ابنته أو بنته حيث ترون حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا بيان ان وبرة حدثه قال حدثني سعيد بن جبير قال خرج علينا أو الينا ابن عمر فقال رجل كيف ترى في قتال الفتنة فقال وهل تدرى ما الفتنة كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك باب يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون حدثنا علي بن
(٢٠٠)